دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عبر عن إحباطه بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في انطلاقة مشوارهما ببطولة كأس العالم للأندية 2025. وأشار سيميوني إلى أن المباراة كانت تتميز بشوطين مختلفين، حيث تمكن باريس سان جيرمان من السيطرة الكاملة على الشوط الأول، مما جعله يفرض إيقاعه ويرتكب أتلتيكو أخطاءً خطيرة.

وأوضح سيميوني أنه كانت هناك فرصة لتعديل النتيجة عندما سدد جريزمان كرة قريبة، إلا أن هجمة مرتدة سريعة أدت إلى هدف ثانٍ لصالح الفريق الفرنسي، وهو ما اعتبره نقطة تحول حاسمة في المباراة. ورغم تحسن أداء أتلتيكو في الشوط الثاني وسعيهم للتعويض، إلا أن هدف ألفاريز الذي تم إلغاؤه بعد مراجعة تقنية الفيديو أحدث ارتباكًا واضحًا للفريق.

ورفض سيميوني تحميل التحكيم مسؤولية الخسارة، مؤكدًا عدم رغبته في الظهور كضحايا، لافتًا إلى قوة خصمه وضرورة الاعتراف بتفوقه. وأوضح أنه قرر التوقف عن مناقشة قضايا التحكيم بعد سنوات من التدريب، مشيرًا إلى أن التركيز على ما ينقص الفريق هو الأهم.

وفي ختام تصريحاته، أبرز سيميوني أهمية تعزيز الاستحواذ والشخصية على أرض الملعب، مؤكداً أن الفريق مطالب بتصحيح المسار بعد هذه الهزيمة القاسية.