واصل البرازيلي رافينيا تألقه مع برشلونة، مما دفع إدارة النادي لتجديد عقده حتى عام 2028. بعد موسم مثير، أصبح اللاعب أحد الأعمدة الرئيسية في الفريق، حيث قاد برشلونة لتحقيق الثلاثية المحلية.

رافينيا برز بشكل خاص خلال نهائي كأس السوبر الإسباني، حيث ساهم في تحقيق اللقب بتسجيله هدفين. كما كان له دور حاسم في تتويج الفريق بلقب كأس ملك إسبانيا، حيث شارك بشكل أساسي في المباريات.

في الدوري الإسباني، أثبت رافينيا جدارته بتنهيه الموسم كوصيف لهدافي الفريق، مسجلاً 18 هدفًا، ليكون بذلك خلف المهاجم نجم الفريق روبرت ليفاندوفسكي. كما قاد رافينيا برشلونة نحو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث واجه الفريق خروجاً مأساوياً من البطولة أمام إنتر ميلان.

هذا الأداء اللافت أعاد الأمل للاعب بعد بدايات متواضعة مع النادي، ويعكس أهمية دوره في المشروع الرياضي لبرشلونة في المستقبل.